مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/02/2022 10:37:00 م
كيف يؤثر خوف الامتحانات على أجسامنا وكيف يمكننا أن نتغلب عليه؟ -الجزء الثالث- تصميم الصورة رزان الحموي .
كيف يؤثر خوف الامتحانات على أجسامنا وكيف يمكننا أن نتغلب عليه؟ -الجزء الثالث
 تصميم الصورة رزان الحموي .

تحدثنا في المقال السابق عن بعض النقاط الهامة التي تساعد على التغلب على خوف الامتحانات، وسنتابع في هذا الجزء عن الآلية السلبية لتأثير الخوف والتوتر على أجسامنا.

كيف يؤثر الخوف على أجسامنا 

بدايةً، بحسب تعريف الأطباء يعتبر |الخوف|  شعور طبيعي وقد يكون ضروري في بعض الأحيان للبقاء على قيد الحياة، ولكنه عندما يزيد عن الحد المعقول  يسبب مشكلة، علاج مشكلة الخوف والتوتر يكون بالمواجهة بشكل تدريجي، وفي البداية يكون الأمر صعباً، ولكنه سرعان ما  يتلاشى، فالهروب ليس حلاً ومواجهة الامتحان تكون بالدراسة والعمل . 

وللأسف، قد يؤثر الخوف والقلق على الجهاز المناعي والجهاز الهضمي والجهاز العصبي، وقد يسبب العديد من الأمراض مثل أمراض القولون العصبي، والقلاعات الفموية وضعف المناعة. 

ماهو سبب الأمراض التي تحدث بسبب التوتر 

يعود ذلك إلى زيادة إفراز هرمون |الكورتيزول| في الجسم، حيث يحدث  اضطراب في نسبة الكورتيزول في الجسم بمجرد الشعور بالخوف، وهذا بدوره يؤثر بشكل مباشر على كافّة أجهزة الجسم، وفي الكثير من الأحيان، يصبح عند الطلاب حالة إسهال قبل الامتحان وينتهي تماماً بمجرد انتهاء الامتحان، وهذا هو تأثير الكورتيزول على العضلات بشكل  المباشر وحدوث الإسهال، تفسير ذلك هو تأثير الكورتيزول على العضلات واسترخائها بشكل كامل، قد يسبب القلق من الامتحان، و|الأرق|، وصعوبة النوم، وبالتالي معاناة كبيرة للطلاب.

هناك بعض المشروبات والأطعمة التي تساعد على |تخفيف التوتر|، مثل اليانسون، والحليب، والأفوكادو، واللبن، والثوم، والبقدونس، والخضروات، والبطاطا الحلوة، فهذه الأطعمة قد تساعد على تخفيض مستوى هرمون الخوف (الكورتيزول) في الجسم  . 

وأخيراً، اطلب المساعدة عندما تحتاج الدعم، جميعنا بشر وقد نحتاج المساعدة المعنوية والدعم النفسي في الأوقات الصعبة، لذلك سارع بطلب المساعدة من الأشخاص الإيجابيين القريبين منك سواء كانوا قرباء أو أصدقاء أو إخوة، قد يساعدك ذلك بشكل كبير، ويقلل توترك ويعطيك طاقة إيجابية . 

إلى هنا نصل لختام مقالنا نتمنّى لكم حياة سعيدة لا يسودها التوتّر والخوف مليئة بالسكينة والهدوء . 

بقلمي: شهد عنجريني

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.